في السابعه عشرمن عمرها تقريبا وفتره مراهقه تستحق بعض
الدلع ولكنها من اسرة فقيرة وهي تمزقها مشاعر الغيره
عندما ترى الفرق بينها وبين قريناتها في
الفصل من اصحاب المستوى العالي والاستقراطيه .
وما قبل الاختبارات احتفلت (ميار) ابنة احد التجار
الهوامير بعيد ميلادها وفريدةتحلم بعيد ميلاد مثله ..
قالت ميار فجأة عيد ميلاد فريدة(على حسابي)
متى عيد ميلادك قالت: فريدة يوم كذا قالت ميار :يوووه اخر يوم بالامتحانات خلاص ...
كذا عيد ميلاد فريدة عندنا في الشاليه ولم تكن فريدة لتصدق ..
والله..شكرا لك ميار وبدأت فريدة تغوص في حلم الاحتفال ..
..اليوم هو اول يوم في الامتحانات النهائيه وفريدة استعدت له
ولكنها عندما تمسك بالكتب تنسى المذاكرة وتحلم بهذا الحفل ..
وكيف سيكون وما هو الشاليه ؟؟
كل يوم وهي في نقاش مع نفسها تريد
معرفه الشالية وطقوس أعياد الميلاد حتى لاتحرج امام زميلاتها في شىء..
اليوم الاربعاء نهاية الامتحانات وفريدة لم تكن كما توقع اخوها فهو الوصي.
عليها بعد وفاة ابيها الذي كان ظابطا في الجيش ومات وهي صغيره في السن .
.
سألها سامي ..ماذا بك ؟ لست على عادتك ..اشعر ان بداخلك شىء بم تفكرين ..
فريدة بعفويه :العيد؟!
سامي:اي عيد..فقد مضى العيد..
فريدة..لاشيء..العيد جميل وذكراه حلوة.
سامي : اشعر ان هناك شيء..أأنت مريضه ام دراستك .
.فريدة مقاطعة..لأ..كل شيء على مايرام..
سامي :عودي لدراستك..
فريدة:أوف كيف له ان يلاحظ..أشعر بنعاس شديد.
.لأجل مراجعتي في الصبح فغدا يوم جميل .......
بزغ الفجر ..وفريدة مستيقظه منذ الصباح الباكر على
غير عادتها مشتاقه لميار . حيث أنها ثقيله في نومها .
.جاء باص المدرسه وركضت اليه فريدة مشتاقه (لميار)
الغنيه كما تسميها صديقاتها في المدرسه وصلت الى المدرسة
وكانت سارحه طول مدة الاختبار لم تبالي بالحل بقدر ماكانت تفكر بالحفل ...
قرع جرس نهايه نصف الوقت وبدأ خروج الطالبات
خرجت فريدة لحقتها ميار ونادتها وخرجا خارج المدرسة .
عند الباب كان سائق ميار منتظرا فقالت له اذهب وعد عند
الساعه العاشرة عند الشالية ولا تذكر ذلك لأحد واذا سألك ابي قل له اني لازلت في الامتحان ..
عادت الى فريدة وقالت كلهن رفضن المجيء ..
ولا عليك سنحتفل سويا ..
فريدة ولكن مع من سنذهب ؟لقد ذهب السائق..
ميار:انا سأقول لك السائق مشغول واخي سيأخذنا ..ولا عليك
فريدة شعرت ان هناك سر .هناك امر يريب قلبها .
.ولكن فرحتها بميلادها طغت على تلك الشكوك والريبة .
جاءت سيارة ونزل منها شاب وسيم جذاب.. حمل حقيبة ميار وقال لها
تفضلي .. ركبت السياره وفريدة معها في ذهول حول الطريق وفريدة,
صامته راسها في الارض استحياء ولكن ماوصلت
حتى نزلت الى الشالية مسرعه دخلت ، أبهرها المسبح والبوفية والكعكة .....
ذهب اخو لمياء كما زعمت وقالت لميا لصديقتها:
فريدة البسي المايوة كي نسبح سويا .
فريدة :لا ( استحي )
لمياء:انت في حفل عيد الميلاد .. جميل اننا
وحدنا فأخلعي ملابسك وارتدي زي السباحة
خلعت فريدة باستحياء قائله في نفسها لماذا هذه المره
.مره في الحياة خلعت فريدة ولم تعلم ان هناك
عين تراقبها ..عين ترصد كل تحركاتها وهي في
حاله لايجوز لناظر ايا كان من البشر ان ينظر اليها
كانت كاميرا سامي الذئب تسجل حفله الخيانة توثق
مالا دخل له به كاميرا الجوال وهي تتجول في اجزاء
جسمها لم تعلم انها انتهكت حرمة انسان ..وسجلت عارا
جديدا على جبين العفيفات المحصنات وظهرت فريدة وقد
خلعت حياتها من ملابس المدرسه امام ميار لينفخان الشموع
المتوقدة على سطح الكعك ..اطفأت الشموع وذهب سامي
لتشغيل التسجيل كي يرى ما اقترفته يداه..
جرس الباب الساعة العاشرة عادا ليقوما بلبس ملابسهما
..بل كانت شريكه في سرقه تسجيل صديقتها ....
ركبت ميار للسياره وفريدة تلحق بها وبيدها قطعة من الكعك ...
..وشفتاها ملطخة بالكريمة ..نعم لم تكن تعلم ماجرى من خلف الستار ..
وصلت الى المدرسه ولحقت بالباص الذي اوصلها الى منزلها .
..خرج احمد ..اخو فريدة من عمله قاصدا احد المقاهي ..كي يجتمع مع اصحابة وفي الطريق رن جواله
الو..اهلا
لو سمحت..انت احمد
نعم .. من يتكلم ؟؟ انت فين
انا طالع على مقهى الاحلام مين انتا
انقطع الخط..
وعلامه تعجب تملآ وجه احمد
وصل احمد الى المقهى ومعه رفاقة وفريدة في منزلها تستعيد افضل الذكريات
هز الرنين جوال احمد مرة اخرى ..
رسالة.. نظر اليها فجأة ..صرخ احمد مو معقول ..بلوتوث
كان سامي قريبا منه يضحك لم يرة احمد الذي توجه مباشره الى البيت
وبعدما دخل ظل يصرخ فريدة ..فريدة ..فريدة
فريدة : ماذا بك ماذا تريد
احمد يوجه اليها صفعة القتها الى الارض لم يبق احمد جزءا في
جسمها الا وركله او ضربة او صفعه ..وهو يردد..اين كنتي.
.متى حصل وهي غارقة تتنهد وروحها تحتضر
من شدة الضرب ولم يعطها الوقت الكافي حتى تتذكر ماذا ولماذا واين وكيف ..
تمكن منه الشيطان وتسلط عليه حتى قتل اخته اليتيمه
وما ان شعر بنفسه التقطها وذهب بها الى المستشفى المجاور
ولكن القدر والموت كان اسرع منه فقد سبق السيف العذل .
وفي ردهات المشفى ،وقلبه يتمزق على اخته التي اوصاه ابوه ان يحافظ عليها..عاد ذلك الرنين
8-x
الرقم الغريب ..رد احمد واذا به صوت انثوي
احمد:من .. ميار ؟ اكيد .. انتي السبب..
ميار: لم لم تسمع كلامي .. احبك وتتركني ..وتجعل الجميع يسخر مني ..هذا عقابك..
احمد:فريده ماتت..قتلتها بيدي..وانت السبب..
ميار:ماذا ؟؟ .. انقطع الخط..
وظل احمد يبكي ويتنهد ..فريدة ماتت ..ماتت .. حتى انهارت اعصابة ..
وميار وسامي .. في هروب حتى قبضت عليهم السلطات واعترفا وكان جزاؤهم جزاء المفسدين في الارض.........
حسبي الله عليهم.......